أول رصد حقيقي للثقب الأسود

بعد مجهود استمر لعشرين عاماً استطاع فريق من العلماء مكون من 200 عالم، من رصد أول صورة حقيقية للثقب الأسود، وأول من توقع هذا الثقب بنظريته الشهيرة هو العالم أينشتاين، ولكن منذ أن أطلق أينشتاين نظريته وقد كان الثقب الأسود مجرد تصور بين الحقيقة والخيال، ولكن بعد أن نجح العلماء في أخذ أول صورة حقيقية للثقب الأسود استطاع العالم بأكمله رؤية نظرية أينشتاين حقيقة تراها الأعين.

حقائق عن الثقب الأسود:

  • يبعد الثقب الأسود عن الأرض 500 مليون تريليون كيلو متر.
  • يبلغ قطر الثقب الأسود 40 مليار كيلومتر أي ثلاثة ملايين ضعف حجم الكرة الأرضية.
  • تبلغ كتلة الثقب الأسود حوالي 6.5 مليار ضعف كتلة اشمس.
  • الضوء الذي يحيط بالثقب الأسود قوته تساوي قوة إضاءة كل النجوم التي توجد بالمجرة.
  • يتمتع الثقب الأسود بقوة جاذبة عملاقة تستطيع ابتلاع أي شيء حتى الضوء يستطيع ابتلاعه الثقب الأسود.
  • يوجد الثقب الأسود في منتصف مجرة تعرف باسم “Messier 87″، وتبلغ المسافة بينها وبين الأرض حوالي 55 مليون سنة ضوئية.
  • وقد رصدت الأقمار الصناعية الخاصة بوكالة ناسا “شاندرا”، و”نوستار” أن الثقب الأسود تنتج عنه مجموعة من الجزيئات ذات الطاقة العالية والتي تقارب سرعتها سرعة الضوء، وتشكل تلك الجزيئات أشعة “M87” ولم تكن تلك الجزيئات واضحة بل هي غامضة جداً.
  • تم تصوير الثقب الأسود بواسطة تليسكوب (Event Horizon Telscope).
  • وليستطيع العلماء رصد الثقب الأسود قاموا بتوصيل مجموعة من التلسكوبات الموجودة على قمم عالية، وتلك التلسكوبات توجد في القارة القطبية، وفرنسا، وجرينلاند، وأريزونا، وهاواي، والمكسيك، وإسبانيا، وتشيلي وذلك ليصلوا لتلك الدرجة من الدقة.

وقد اعتمد العلماء على تقنية عالية، وتطلب الأمر من العلماء ملاحظة دوران الأرض ورصدها للاستفادة منه في قياس التداخل بين التلسكوبات ذات الخط القاعدي والذي يتميز بأنه طويل جداً، مع الأخذ في الاعتبار الساعات الذرية ورصدها.

واستطاعت الحواسيب العملاقة التي توجد بمرصد هايستاك والذي يتبع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والحواسيب الخارقة التي توجد بمعهد ماكس بلانك بالتجميع بين البيانات المبدئية من التلسكوبات وبين البيتابايت.